التربية هي القدوة الحسنة: فالأسرة لها الدور الأكبر في صناعة شخصية الأبناء، وذلك لأنّ الأطفال بطبيعتهم يُحبون المحاكاة والتقليد، وأقرب الناس لهم ليُشبِعوا هذه الغريزة هم الوالدان، فعلى الوالدين أن يكونا خير قدوة لأبنائهم. التربية هندسة: فيجب على الأهل توفير الأمن والسلام النفسي للأطفال، والنظافة والجمال في البيت، وملاحظة قدرات الطفل وتعزيزه، وتعديل السلوك السلبي، مع مراعاة الفوارق الفردية بين الأبناء دون التفرقة بينهم. التربية اهتمامٌ ومحبة: وذلك من خلال الحفاظ على صحة الأبناء والعناية بهم واتِّباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم من الرقية الشرعية والأذكار، وتوفير الحب والحنان لهم. التربية آداب: فلا بد من تعليم الأبناء العادات الحسنة وكلمات الترحيب، وآداب استقبال الضيوف وغيرها من آداب الإسلام. التربية تفاعلٌ وحوار: وذلك من خلال مناقشتهم بهدوء، وفتح المجال لهم لإبداء رأيهم. التربية نظامٌ وانضباط: فإذا نهى الوالدان أولادهما عن أمرٍ عليهم التمسك بالالتزام به وعدم الانصياع لرغبة الأبناء عند بكائهم وصراخهم. التربية طريقةٌ وسياسة: وذلك من خلال توجيه الأوامر لهم بصيغة الطلب، وعدم توجيهها بصيغة الأمر أو النفي. التربية اتفاقٌ وتوازنٌ واستقرار: فاتفاق الوالدين على أسلوب التربية من أهم القواعد في التربية. التربية تأديب: وذلك من خلال تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.